تجمع (اعلاميون ومثقفون أردنيون) يدافع عن علوش

هلا أخبار- دافع تجمع “اعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سورية” عن التصريحات التي نسبت للقائم بأعمال السفارة السورية في الأردن أيمن علوش، خلال محاضرة له السبت في المنتدى العربي حملت عنوان “سورية الى أين؟”.
وذكر بيان للتجمع وصل “هلا أخبار” نسخة منه أن علوش أعرب خلال محاضرته عن رغبة سورية الصادقة بمد يد التعاون والشراكة و”الأخوة مع الأردن الشقيق”.
ونسب لعلوش تشكيكه بمواقف الجيش الأردني في حرب تشرين (73) حيث أتى على ذكر سوريا ومصر دون الأردن إلى أن نبهه أحد الحضور بسؤال عن الدور الأردني ليقول علوش: إنه “لا يعرف عن المشاركة” ومُحيلاً السؤال لأحد الحاضرين.
وتالياً نص بيان اتجمع وفق ما وصل هلا :
بدعوة من تجمع إعلاميين ومثقفين من اجل سورية المقاومة ألقى الدكتور ايمن علوش القائم بالاعمال السوري محاضرة بالمنتدى العربية بعنوان (سورية الى اين؟) اي رؤيته لسورية المستقبل وعلاقاتها مع الاشقاء والاصدقاء ومعركة الإعمار والبناء
وقد أعرب د. علوش عن رغبة سورية الصادقة بمد يد التعاون والشراكة والاخوة للاردن الشقيق وقال بالحرف دمشق تتنفس من عمان وعمان تتنفس من دمشق ونحن نتمنى ازالة خطوط سايكس بيكو فيما بيننا .
وفي رده على سؤال لأحد الحضور عن عدم تطرقه لمشاركة الجيش الاردني بحرب تشرين، وبرغم ان السؤال عن الماضي وخارج سياق المحاضرة الا ان د.علوش اجاب :
بجانبي عميد أردني شارك بالمعركة وهو اقدر مني على الرد واعتذر لأني لا املك تفاصيل.
وقد اجاب العميد ناجي الزعبي عن مشاركة الجيش العربي الاردني بالمعركة وعن بطولات وتضحيات وشهداء جيشنا العربي البطل.
إن اخراج الاجابة من سياقها والأخبار التي نتناقلتها بعض المواقع الالكترونية وبعض مراسلي الصحف الخليجية جانبت الحقيقة، ووضعت عصي التأزيم في دواليب النوايا الصادقة المخلصة لتلاحم الشعبين الاردني والسوري.
لذا يؤكد تجمعنا حرصاً على المصداقية والحقيقة على ضرورة توخي الدقة والمصداقية من قبل الوسائل الإعلامية واي جهة رسمية استجابت للأنباء المغلوطة التي يمكن دحضها ببساطة بالاطلاع على فيديو الندوة المتوفر لدى السفارة السورية ويؤكد على أن جوهر المحاضرة والحوار الذي تلاها كان بغرض إزالة كل ما يشوب العلاقة بين الشعب الاردني والسوري من شوائب، وبان دكتور علوش يكن كل التقدير للاردن ولقواته المسلحة التي وصفها في معرض محاضرته ب (جيشنا) كما يؤكد تقديره الكبير لكافة مؤسسات الوطن وعلى رأسها قواتنا المسلحة الباسلة.