متحف الأطفال يُطلق مهرجان بالعربي بنسخته الثانية

هلا أخبار – يستعد متحف الأطفال لإطلاق مهرجان بالعربي 2025للسنة الثانية على التواليبالتعاون مع دار كليلة ودمنة للنشر ، وبدعم من البنك العربي تحت إطار مسؤوليته المجتمعية نحو المجتمع.

ويهدف المهرجان الذي يُعد الأول من نوعه في الأردن إلى تعزيز الهوية واللغة العربية لدى الأطفال وذلك من خلال تسليط الضوء على أهمية اللغة والمحتوى الأدبي العربي الذي يُقدّم للطفل، حيث سيتضمّن المهرجان معرضًا للكتاب وأدب الطفل بمشاركة مجموعة من دور النشر والتوزيع العريقة، بالإضافة إلى ركن عرض منتجات وخدمات تعليمية تطويرية تُقدّمها مؤسسات محلية وعربية، كما ويشمل أنشطة أدبية وقراءات قصصية بالتعاون مع كتّاب ومؤلفين مختصين بأدب الطفل، وعروض فنية وعلمية مثرية ومتنوعة يُقدّمها مجموعة من المشاركين المبدعين في مجال مسرح الدمى والعروض العلمية؛ مما يُعزز من نجاح فكرة المهرجان عبر تقديم محتوى علمي مفيد وممتع للأطفال مليء بالتّعلّم والمعرفة. كما وسيكون ركن المطبخ العربي حاضرًا ليُعرّف ويُقدّم للأطفال مأكولات عربية شعبية من التراث الأردني.

وسيستمر المهرجان لهذا العام علىمدار خمس أيام من تاريخ 23 نيسان حتى تاريخ 27 من الشهر الجاري؛ ويتوقع أن يصل عدد الزوّار ما يزيد عن 5 آلاف زائر، حيث بلغ عدد زوّار العام الماضي 4,700 زائر. ومن الجدير ذكره بأن المهرجان مناسب للأطفال من عمر 4 -12 سنة، ويستهدفكل من العائلاتوالمجموعاتالمدرسية.

صرّحت سوسن الدلق مديرة متحف الأطفال: ” لطالما كان تعزيز اللغة العربية ودعم المحتوى العربي أحد أهم أهداف المتحف التعليمية، حيث حرص المتحف منذ تأسيسه في عام 2007 على إثراء المحتوى التعليمي والعلمي المقدم للأطفال باللغة العربية، وكانت اللغة العربية وما زالت هي الأساس في تصميم وتطوير وكتابة وتقديم برامج المتحف ومعروضاته التفاعلية، لذا نتقدم بجزيل الشكر للبنك العربي الداعم الشريك الاستراتيجي الداعم لعدد من برامج المتحف منذ 2012، والذي سيدعم مهرجان بالعربي بنسخته الثانية على مدار سنتين على التوالي؛ وهذا يؤكد على مدى المسؤولية المجتمعية التي يحرص البنك العربي على تحقيقها. كما ونتقدم بالشكر لدار كليلة ودِمنة للنشر على التعاون معنا لابتكار محتوى عربي للأطفال يُثري تجربتهم من خلال مشاركتهم بالأنشطة والعروض الفنية والعلمية التي يُقدّمها المهرجان”.

ويعتبر هذا الدعم جزء من مبادرات البنك العربي ضمن برنامجه الخاص بالمسؤولية الاجتماعية (معاً)، الذي يسهم في دعم عدة قطاعات منها التعليم، حيث يدعم البنك العربي مهرجان العلوم والفنون وبرنامجَ “التواصل مع المجتمع” من متحف الأطفال، والذي يضم العديدَ من الفعاليات والأنشطة الثرية، التي تركز على أهم المناسبات والقضايا التي تهم الطفل والعائلة.
نبذة عن المتحف:

متحف الأطفال هو مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله عام 2007، ويضم أكثر من 190 معروضة تعليمية تفاعلية داخل قاعة معروضاته وساحته الخارجية، ومرافق تعليمية تشمل المكتبة واستديو الفن ومختبر الاختراع والحديقة السرية. كما يقدّم برامج تعليمية ومناسبات وعروضا على مدار العام، وقد رحب متحف الأطفال منذ افتتاحه بما يزيد 4 ملايين زائر.