یوم العلم.. حكایة وطن وھویة شعب ومسیرة عز وكرامة

أ.د. عدنان مقطش

تحتفل الأسرة الأردنیة بیوم العلم في السادس عشر من نیسان، والذي یشكل للأردنیین یوم الفخر والانتماء إلى رمزیة العلم الأردني في تجسید قیم الدولة وتاریخھا، حیث تتزین البیوت والمحلات التجاریة والسیارات والساحات والجسور، وكل الأماكن بالعلم الأردني في صورة هي الأبھى والأجمل للوفاء والانتماء لرمزیة الأردن العظیم.

مشھد العلم وهو یزین الأماكن كلھا یعكس الانتماء والولاء للوطن وقیادتھ الھاشمیة، وما رافقه من حملات منظمة بتوزیع الأعلام على السیارات والمارة في الشوارع والحدائق العامة، في مبادرةٍ تفاعلیة لزرع البھجة وتعزیز القیم الوطنیة.

یوم العلم مناسبة تؤكد أھمیة العلم الأردني ومكانته الوطنیة ومقامه العزیز، باعتباره أحد أبرز رموز السیادة الوطنیة الذي یتوحد الأردنیون حوله، ویحمل في طياته أحلام المستقبل وآمال الأمة، ویروي قصص البطولة والتحدیات عبر الأجیال.

یمثل العلم رابطاً للأردنیین كونه الشاھد على تاریخ طویل من الانتصارات والإنجازات التي تشهد على قوة الأردن وإصراره على مواجھة التحدیات بكل شموخ وكبریاء، ليصبح العلم شعارًا یجسد الھویة الوطنیة وروح الانتماء التي تربط كل أردني.

یوم العلم یأتي للتأكید على الوحدة الوطنیة وقوة نسیج المجتمع الأردني وتلاحمه تحت مظلة الوطن، وفرصة لتذكر تضحیات القیادة والجیش والشعب في بناء الأردن الحدیث وترسیخ الانتماء وتعزیز قیم الولاء والمواطنة الصالحة، خاصة لدى الأجیال الجدیدة.

رفع العلم في المؤسسات الحكومیة والمدارس والبیوت والسیارات رایة ترفرف فوق قلوبنا، تحكي قصة ماضٍ عریق وحاضرٍ مشرق، وفيها یجدد الأردنیون عهدهم بالولاء للوطن والالتزام بحمایة مكتسباته، وهي رمز تحمل في طياتها حكایة وطن، وھویة شعب، ومسیرة عز وكرامة.

(الرأي)






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق