مجلس محافظة البلقاء ينظم فعالية تاريخية لرفع العلم الأردني

هلا أخبار – نظّم مجلس محافظة البلقاء، اليوم، فعالية وطنية كبرى بمناسبة يوم العلم الأردني، وذلك على امتداد شارع الستين في مدينة السلط، حيث شارك ما يزيد عن 1000 شاب وشابة من مختلف مناطق المحافظة، حاملين 1000 علم أردني، شكّلوا بها سلسلة بشرية امتدت لمسافة كيلومتر كامل، في مشهد وطني يعكس عمق الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية.
وأكد رئيس مجلس محافظة البلقاء، إبراهيم نايف الأديب العواملة، أن هذه الفعالية تأتي تأكيدًا على التلاحم الوطني، وامتدادًا لنهج راسخ في التعبير عن الولاء والانتماء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتجسيدًا حقيقيًا لالتزام المواطنين، لا سيما الشباب، بالثوابت الوطنية وتعزيز القيم الراسخة في وجدان الأردنيين.
وأشار العواملة إلى أن المشاركة الواسعة من الشباب تعكس وعي هذا الجيل وإدراكه لمسؤوليته تجاه الوطن، مؤكدًا أن الفعالية تعبر عن قوة الإرادة الوطنية والتفاف الشعب خلف قيادته، في مواجهة التحديات بمزيد من التماسك والعزم.
وشهدت الفعالية حضورًا وتفاعلًا من مختلف الجهات الرسمية والمؤسسات الوطنية، بما يعكس روح الشراكة والتعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي، في سبيل إيصال رسالة موحدة مفادها أن الراية الأردنية ستبقى مرفوعة، والوطن فوق كل اعتبار.
كما شهد الحدث تفاعلًا شعبيًا عفويًا من المواطنين المارين من شارع الستين، حيث بادر العديد منهم إلى المشاركة مباشرة في الفعالية، مما أضفى على الحدث طابعًا وطنيًا أصيلًا، يعكس ما يتمتع به المواطن الأردني من شعور عميق بالمسؤولية والانتماء.
وثمّن العواملة في ختام الفعالية جهود كافة الجهات المشاركة، مشيدًا بمستوى التنسيق والتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي، كما أعرب عن تقديره للدور البارز الذي قامت به مديرية الأمن العام في تأمين الفعالية وتنظيمها، ما أسهم في إنجاح الحدث وضمان سلامة المشاركين.
وأكد العواملة أن هذه الفعالية تُعد تجسيدًا فعليًا لوحدة الأردنيين وتلاحمهم خلف قيادتهم، ودليلًا على أن حب الوطن يتجسد بالأفعال والعمل الجاد، لا بالشعارات، وهو ما عبّر عنه المشاركون من خلال هذه المبادرة الوطنية الجامعة.