مؤتمر “المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية” ينطلق الثلاثاء

هلا أخبار – ينطلق، برعاية وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، بعد غد الثلاثاء، المؤتمر الدولي الأول بعنوان: “المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية في بيئة رقمية متغيرة”، بتنظيم من دائرة المكتبة الوطنية، بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسها.
وقالت الدائرة، في بيان اليوم الأحد، إن المؤتمر تشارك فيه 19 دولة هي: الأردن، وفلسطين، وسوريا، والعراق، ومصر، ولبنان، وسلطنة عُمان، وقطر، والسعودية، والكويت، والسودان، والجزائر، وليبيا، وماليزيا، وبروناي، وكازاخستان، وتركيا، والولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا.
وتنطلق فعاليات المؤتمر، الذي يترأسه مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، صباح الثلاثاء في المركز الثقافي الملكي بعمان، وتستكمل جلساته في قاعة المكتبة الوطنية، بمشاركة 45 باحثًا وباحثة من خلال الحضور الشخصي، وعبر الاتصال عن بُعد (زووم)، حيث سيقدمون أوراقًا بحثية علمية، ويعرضون تجارب وممارسات واقعية ضمن محاور المؤتمر الأربعة.
ويناقش المؤتمر في محوره الأول، المعنون بـ”المكتبات الوطنية ودور المحفوظات: النشأة والتطور والأدوار”، موضوعات تتعلق بحفظ الذاكرة الوطنية وإدامتها، وتعزيز الهوية الوطنية، ونشر الوعي والمعرفة في المجتمع، وتنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية، ودور المكتبات الوطنية والمحفوظات كحاضنة للإبداع والريادة والابتكار، فضلًا عن دورها في الحفاظ على اللغة العربية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أما المحور الثاني، وعنوانه “المكتبات الوطنية ودور المحفوظات في البيئة الرقمية وتحدياتها واستشراف المستقبل”، فيبحث في موضوعات التحول الرقمي وأهميته وتحدياته، وتوظيف التكنولوجيا في تيسير الوصول إلى المصادر المعرفية، ودور المكتبات الوطنية ودور المحفوظات في ظل الذكاء الاصطناعي، وأمن وسلامة مصادر المعرفة، واستخدام تكنولوجيا المعلومات في تنظيم هذه المصادر، والتحديات التي تواجهها في حفظ مصادر المعرفة للأجيال المقبلة.
ويتناول المحور الثالث، وعنوانه “تجارب ريادية للمكتبات الوطنية ودور المحفوظات”، تجارب إنشاء الفهارس الوطنية الموحدة، والتعاون الدولي وتبادل المعرفة، والشراكات مع المؤسسات التعليمية لخدمة الطلاب والباحثين والأكاديميين، ودعم عمليات التعلم المستمر، بالإضافة إلى تجارب تطوير المكتبات الوطنية ودور المحفوظات في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
أما المحور الرابع، وعنوانه “المكتبات الوطنية ودور المحفوظات والهيئات الحكومية في ظل التشريعات القانونية”، فسيتناول الحماية القانونية لمصادر المعرفة في ظل الوصول الحر للمعلومات، والتشريعات الناظمة لحماية الملكية الفكرية في بيئة رقمية، ودور المؤسسات والهيئات الحكومية في تعزيز الحماية القانونية وضمان حق الحصول على المعلومات.
ويُشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى إبراز دور المكتبات الوطنية ومؤسسات حفظ التراث ودور المحفوظات في حفظ ذاكرة الأمم، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى المحافظة على اللغة العربية.
كما يهدف إلى تسليط الضوء على التحول الرقمي في المكتبات الوطنية، ودوره في استشراف المستقبل، وكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في المحافظة على مصادر المعرفة ونقلها للأجيال المقبلة.