الخصاونة: لايجوز الأكل من أضاحي النذور

هلا اخبار – رصد – قال مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة ان الاضحية نوعين، الاولى اضحية المتطوع وهي التي يقوم بها اغلب الناس صباح العيد ومن السنة الأكل منها، والثانية “المنذورة”أو الموصى عليها من قبل الاموات مثلا فلا يجوز الاكل منها بتاتاً.
وخلال مداخلته على “هلا اخبار” عبر برنامج الوكيل الذي يقدمه الزميل محمد الوكيل، اوضح الخصاونة أن الاضحية “المنذورة” او تلك الموصى بها من قبل الاموات لا يجوز اكل أي جزء منها، بل من الواجب توزيعها بالكامل حتى جلدها، مشيرا الى ان من اكل منها فعليه شراء مقدار ما أكل من لحوم وتوزيعه على الفقراء.
وتابع الخصاونة بالقول اما الاضحية المتطوع بها فانه من الجائز اكل جزء منها ويقدر بالثلث، حيث ورد أن الرسول عليه الصلاة والسلام قام باكل جزء من أضحيته، وعليه ان يقول قبل ذبح الشاة “اللهم تقبلها عني وعن آل بيتي“.
واوضح مفتي المملكة انه يجوز ان ياكل المضحي من اضحيته الثلث وان يعطي اقاربه الثلث وان يوزع للفقراء الثلث الاخر، لكن عليه مراعاة احوال الناس، فعليه اطعام اقاربه الفقراء ومن ثم الاشد فقرا، وان لا يقل وزن الحصة الواحدة عن نصف كيلو وانه يفضل ان تصل الى كيلو واحد للحصة الواحدة المخصصة للعائلة .
وقال الشيخ الخصاونة، ان الاضحية هي شكر الله على نعمة المال، ويستحب على صاحب الاضحية ان يمسك عن شعره واظفاره.
وعن شروط الاضحية، اوضح الخصاونة انه يجب ان تكون قد اتمت 5 سنوات للابل ،والبقر سنتان، والماعز سنة واحد ودخلت في السنة الثانية، اما الضعن فان يكون عمرها 6 أشهر وان تكون سمينة وسليمة ولا يوشبها اي مرض.
وعن فضل صياح يوم عرفة أكد الشيخ الخصاونة، انه يوم مبارك من اهم الايام عند الله تعالى وله جانب تاريخي وفيها نزلت اخر اية في القران الكريم “اليوم اكملت لدكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا”ـ لذلك ينبغي صبام هذا اليوم لانه تغفر ذنوب عام كامل لمن صامه.
وتابع بالقول ان صوم يوم عرفة لا ينبغي للحجاج الواقفين على جبل الرحمة ليكونوا قادرين على التفرغ للعبادة والدعاء.